Physical Address
304 North Cardinal St.
Dorchester Center, MA 02124
رواية الحارس الشخصي امرأة الفصل السابع عشر 17 بقلم هبة طه
رواية الحارس الشخصي امرأة الجزء السابع عشر
رواية الحارس الشخصي امرأة البارت السابع عشر
“ابتعد عنها بعد ان فرغ الهواء من رئتيها
تجمدت اطرافها وازدادت وجنتيها حمرتا
قال قلبي لايتحمل هذه السعادة التى منحتيها اليه يتناول يدها يجذبها
خلفه وهو يقول تعالى معى
قالت انتظر عبدالرحمن انتظر الى اين؟
قال لنقوم بشراء بعض الاشياء وأهمها فستان الزفاف تعلمين لايوجد امامنا وقت يحيط خصرها متعمقا بعيناها بصوت رجولى جنون يقول لا ارغب ان ابتعدت عنك بعد الان لحظه ارغب بالصياح ليدرك العالم بسعادتى.. ممسكا بذقنها ساقيم حفلا يليق بك حبيبتي ..
قالت لاداعى لاقامه حفل كما تعلم لاتربطنا علاقات هنا ولايعرفنا احد، كل مانحتاج اليه
مامور الزفاف وشهود،اشياء بسيطه تناسبنى
تعلم اننى لااهتم بالمظاهر .. يمرر انامله بين خصلات شعرها وهو يقول ارتدى معطفك 🧥لان الجو فى الخارج بارد حتى لاتمرض اجمل عروس
اومات بعيناها اليه وهى تذهب لتحضر معطفها من الخزانه وترتديه يتناول يدها
ل تتشابك اناملهم كما هى عالقه عيناهم ومتناثقتا خطواتهم ”
By Heba Taha
داخل مكان اخر:
“يتجول غرايسون فى الاسفل ينتظر حضور رجاله بجثمانها اليه كم كان متلهفا وكأنه عاشقا يحظئ بلقاء معشوقته .. صوت السيارات فى الخارج يقاطع خطواته ذهب ينظر من النافذة لتغزو الابتسامة شفاه وهو يشاهد رجاله وهم يحملون صندوقا على عاتقهم حتى استقرت خطواتهم امامه فى الداخل … ياتى ابرهام خلفهم من الخارج يقول لقد تم الامر صديقى ..
قال غرايسون وهو ينظراليه هل واجهتكم اى مشاكل ابرهام؟
قال لا لقد تدبرت الامر وهاهو الجثمان بين يديك ولكن اخبرنى ماذا ستفعل به؟
قال وهو يشيرالى رجاله بالانصراف من امامه لاتسالنى ابرهام لاننى لااملك اجابه على سؤالك..
التفت عنه يدنو من الصندوق ينظر اليه
بدأ ابرهام يحيره هذا الامر لاول مره منذ ان عملا معا وهو لم يشاهد غرايسون هكذا ضعيف ‘برائ ان مايحيل بين الحب والجنون
خيط رفيع ”
By Heba Taha
داخل مكان اخر:
“يجلس الرئيس داخل مكتبه يتابع اعماله
هناك بعض التقارير بشأن الاوضاع الحاليه
ياتى احدهم يحمل بعض الملفات يؤدى التحيه بااحترام وهو يقول مرحبا سيدى
قال مرحبا فؤاد اجلس ابنى ..
جلس امامه وهو يقول كما توقعت سيدى
لقد قامو بتهريب الجثمان الى الخارج
قال الرئيس وهو يستقيم من مقعده ليجلس على المقعد الموالى الي فواد بهذا انتهاء الامر مع غرايسون فى انتظار جوله اخرة ضحك فؤاد وهو يقول ارغب برؤيته الان وهو يفكر انه نجح فى هدفه وتمكنا من خداع الجميع ..
قال الرئيس تركناه لهذا ال غرايسون يظن انه يستطيع ان يفعل مايحلو له فى البلد احمق لايعلم ان كل مايحدث حدث باامر منا
ل نغلق هذا الان ونبدا فى امر اخر ..
قال فؤاد ماهى اوامرك سيدئ
قال ماذا تم باؤلئك من قامو بمساعدة رجال غرايسون؟
قال فؤاد فى الخارج سيدئ فى انتظار اوامرك بشأنهم؟
قال الرئيس يخضعون الى التحقيق فورا يجب من عقاب صارم لكل من يخطأ .. ليكمل بتحذير اريد اعيننا على كل المطارات والموانى 24ساعه فى 24 ساعه ترقبوا كل شخص ياتى من الخارج لان هذه الفترة حاسمه، اريد تقريرات يوميه وان يكون كل شيء تحت السيطرة ..
استقام فؤاد وهو يقول امرك سيدى ااا
قال الرئيس ماهى اخر اخبار اولادى؟
قال فؤاد مبتسما لقد قررو الزواج سيدئ
اوما الرئيس براسه يبدو سعيد ليقول لن ترفعو اعينكم عنهم اريد حماية مكثفه تحسبا الى القادم
قال فؤاد امرك سيدئ
قال الرئيس يمكنك ان تغادر الان ابنى ااا
استقام الرئيس من مكانه يذهب باتجاه النافذة يطالع الفراق بشرود ليقول بعد تنهيدة عميقة تخرج من داخله ماذا تخفئ لنا الايام القادمه؟
يخرجه من ذلك الشرود رنين هاتفه ذهب كى يجب نعم
كانو احد رجاله سيدئ الصندوق الان داخل قصر غرايسون ننتظر اوامرك ..
قال الرئيس حسنا لاترفعو اعينكم عنه وعن رجاله ولكن بحذر شديد لاتتسو اننا امام اخطر رجال المافيا ..
قال امرك سيدئ ~ وانتهاء الاتصال بينهم ”
By Heba Taha
” داخل اتيليه من ارقى الاتيلهات فى بيروت يجلس عبدالرحمن والى جانبه ليليان بالطبع بهويات مختلفه ويتم عرض التصميمات امامهم، حتى يتم اختيار الافضل من بين العرض
بالنسبة الى ليليان معرفتها بعالم الازياء والموضه ليست جيده لم تفكر من قبل ان ترتدى فستان لانها لاحاجه اليها بهذا، وماالحاجه لشراء فستان وهى التى اعتادت الاترتدى الا الكاجوال..
قال عبدالرحمن وهو يتابع بترقب ايهما يناسبك اكثر حبيبتي؟
قالت لااعلم لتنظر الى صاحبه المكان وهى تقول جميع الفساتين رائعه اجدنى مشتته بينهم .. تهمس اليه لاداعى لشراء فستان باهظ الثمن برائ ان نبحث عن شيئا بسيط يناسب سهرة من اجلنا فقط ..
قال وهو يقاطع كلماتها بوضع ثبابته على شفافها تششششش اختارى فقط ماهو مناسب او اختار بنفسى
قالت بهمس عبدالرحمن لا تنسي وضعنا
ماذا لو شاهدنا احدهم سوف تسوء الاوضاع تذكر اوامر الرئيس ..
قال وهو يتناول يدها بين خاصته لو اخر يوم فى حياتى ساختار ان اموت وانا فى حضنك بين يديك ..فى السابق لم اهتم بحياتى لذا كنت لااقبل بالخضوع والان اريد ان اعيش حلم مستحيل ارغب فى عيش كل تفصيله معك لاتجعلى من الخوف ان يحرمنا من ان نعيش اجمل لحظات حياتنا ..
قال وهو ينظر الى صاحبه المكان ساختار بنفسى الموديل الذى يناسبها ولكن ينصرف الجميع التفت ينظر اليها وهو يبتسم فاحبيبتى لاتتقن الاختيار الا ونحن على انفراد ..
اومات صاحبه المكان براسها وهى تقول
المكان مكانك سيدئ واشارت الى العارضات من تعمل لديها بالانصراف ..
قال وهو يفرد ساعديه هاهو المكان فارغا امك اختارى كل مايناسبك حبيبتي
قالت ماذا تفعل اى انفراد الذى تتحدث عنه
اننى لااجيد اختيار اى شئ لاننى لاارتدئ من هذه الاشياء جميعها فستاين عاريه لايمكننى هذا ..
يدنو منها ليفاجئها وهو يحيط خصرها ليقول ماذا تفعلين عند اختيار اشياء اخرى قالت وهى تنظر الي عيناه بتوتر اى اشياء تعنى عبدالرحمن ؟
قال بمكر هناك اشياء ترتديها كل عروس اوكل امراة الى زوجها
ارتجف جسدها لتدفعه عنها وهى تقول لم اعلم من قبل انك قليل الادب ..
يطلق العنان لصوت ضحكاته على عفويتها
ليقول يبدو اننى تسرعت بقرارى ههههه
تجمع ساعديها امام صدرهاوهى تلقى بشفتها السفلى الى الامام عبوثا ك الاطفال”
By Heba Taha
داخل مكان اخر:
“بعد ان امر غرايسون بدفن جثمان قطته داخل الحديقه الخلفيه والتى هى بداية الغابه ليقوم بلقائها متى شأ ذلك…
كان كلما شعر بااشتياق يذهب الى قبرها
يجلس بجوارها يتحدث معها وكأنها تسمعه
كان ابرهام يتابع ما يحدث من بعد،
قال بدات اشفق عليك غرايسون الحب فى اقصئ حالته لااصدق انك عاشق لاامراة فارقه الحياة وانت الذى كانت تتمناك اجمل النساء .. انت الان تكتفى بها ”
By Heba Taha
“تمر الايام وعبد الرحمن لايترك فرصه الا ويشاكس بها ليليان وهو يعلم حاله التوتر التى تصيبها وهى مجبره ان تختار اشياء تخجل من اختيارها امامه ، اى وضع هى به الان 🤭🤭🤭 تم اختيار كل شيء بعد ان تحطمت اعصابها ..
وهاهى الان تغفو على وسادتها شاردة باافكارها تسمع طرقات على باب غرفتها تسحب الغطاء تدعى النوم
يدخل ليجدها مغطّاة وكاد ان يتراجع لكنه
تسال حيال الضوء ليقول منذ متى تغفو حبيبتي فى الضوء؟
يدنو من فراشها ليجلس جانبها وهو يقول
حبيبتي اعلم انك مستيقظه هيا اعتدلى لنتحدث فى شيئا هام .. تتسارع نبضات قلبها ووتثاقى انفاسها اسفل الغطاء لتقول داخل صمتها هيا غادر عبدالرحمن ..
قال ان لم تعتدلى تجبرينى ان استلقى جانبك … تنتفض من مرقدها تجز على اسنانها ل تقول ماذا تريد عبدالرحمن ؟
قال تعلمين حفل زفافنا غدا لذلك فكرت ان
نذهب ونحتفل بتوديع العزوبيه مارائيك
قالت مااعلمه ان توديع العزوبية تكون مع الاصدقاء ولاانت لك اصدقاء ولاحتى انا
قال لنودع نحن العزوبية حبيبتي
قالت بعد تنهيدة عميقة تخرج من داخلها تعلم اننى اشتاق الى تيته كثيراً
قال ترغبين فى الحديث معها؟
نظرت اليه وهى تبتسم هل يمكنني؟
قال بالطبع هناك تطبيق نتواصل به دون ان يتتبعنا احد ..
تقفز من مكانها وهى تشاهده يخرج هاتفه
تواصل مع ارون والذئ كان مشتاق الى سماع صوت ليقول كيف حالك اروان؟
قال ارون بلهفه اخبرنى انت عنك صديقى
هائ ليليان اننى مشتاق اليكم كيف حالكم
قالت وهى تلوح اليه مرحبا ارون اننا بخير
اخبرنى عنك وعن تيته..
قال ارون جميعنا بخير بالنسبة الى السيدة صوفيا انها بخير انتظرى انها داخل غرفتها
لنفاجئها…
بعد ان اخبرها ارون ان تنظر الى الهاتف
تكتم انفاسها الهارده وهى تقول ابنتى الجميله اشتقت اليكى اخبريني عن حالك
قال بدموع اننى بخير تيته فقط اشتاق اليكى..
قالت انا ايضا اشتاق اليكى ابنتى اللعنه على هذه الدموع التى لاتتوقف.. لاتقلقى ابنتى الجميله اننى بخير لاارغب الا باامانك وسعادتك لذا كونى بخير ..
قالت ليليان وهى تنظر الي عبدالرحمن بجانبها تيته لااخبرك اننا سنتزوج غدا
قالت سعادتى لاتوصف ابنتى لو رحلت اليوم سارحل بسلام …
من فضلك لا تقولي هذا الشئ تيته..
قالت ابنتى لا مكان للدموع اليوم انه اجمل ايام حياتنا يوم حلمت به كثيرا
انتبهت الى رؤية عبدالرحمن بجانبها ابنى كيف حالك
قال وقد اغرقت الدموع عيناها ل ليليان
اننى بخير سيدة صوفيا كيف حالك انتى؟
قالت بخير وساكون افضل ان حافظت على ليليان عدنى ان تهتم بها انها امانتى اليك
قال وعيناه مابينها وبين حبيته التى تتالم شوقا واشتياقا لاتقلقى عليها انها حياتي
قالت ليليان اغلى مااملك وهاانا اعطيه اليك
قال لاتقلقى فقط كونى بخير سوف نتواصل معك من وقت لااخر
تمام ابنى فى امان الله~ ينتهى الاتصال
وكانت ليليان منهاره بسبب هذا الفراق
يعانقها وهو يقول اشعر بمشاعرك حبيبتي
قالت وسط شهقاتها تيته تتالم مهما حاولت اخفاء الامر لكننى اشعر بها عبدالرحمن
ليتنى لم اقبل بهذا ليتهم قت/لونى
قال بعصبيه وكأنه لايتحمل مجرد الفكرة
وكيف لك ان تتمنى الموت ولك عاشق لايحياء قلبه الا معك لانك انتى نبضه؟
تفتح عيناها تنظر اليه اعتذر منك حبيبي
تخوننى مشاعرى
كانت المره الاولى التى تقول حبيبي
انتبهاء اليها وهى بين ساعديه بجانب قلبه
وماالدموع الا تذيدها جمالا ..
كان عليه ان يعاقبها بطريقته الخاصة 😉
مستغل الفرص 🤭🤭”
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحارس الشخصي امرأة)