Physical Address
304 North Cardinal St.
Dorchester Center, MA 02124
رواية الحارس الشخصي امرأة الفصل السادس عشر 16 بقلم هبة طه
رواية الحارس الشخصي امرأة الجزء السادس عشر
رواية الحارس الشخصي امرأة البارت السادس عشر
“تستقر خطواتهم المتناثقه امام الشاطئ وتتشابك اناملهم عالقتا هى عيناهم يكتفى بالصمت فى حضرة وجودها
قالت ذهبت الى اماكن متعددة اثناء مهماتى ولكننى لم اجد اجمل من مدننا العربيه سبحان الله، لقد منا الله علينا بطبيعه خلابه تختطف الانظار بسحر وجمال اجوائها ، التفتت تنظر اليه وهو جانبها ل تقول له مابك هل تعبت؟
اعلم ماذالت لم تتعافى بشكل جيد
يمد يده يذيلا عنها خصلات تمردت اعلى جبينها وهو يقول لاتقلقى اننى بخير فقط اريد ان اسمعك .
تبعد عيناها عنه خجلا منه تنظر الى الشاطئ لكن انامله تحيل حدوث هذا يعيدها تنظر اليه وهو يقول لاتنظرى لشى اخر غيري !! انانيا انا فى حبى
لاتحرمي عينانا من اللقاء..
قالت متلعثمه تغير الامر يمكننا ان نجلس ماذالا جرحك لم يشفى بعد تعليمات الطبيب واضحة ..
ابتسامه جانبيه تعتلى شفاه لم يكون يعلم قطته تتوتر من الحديث عن المشاعر،لم يرغب بتوترها لذلك قبلا وهو يقول حسنا حبيبتي…
توردت وجنتيها وتلعثمت احرفها كيف تتحمل تلك المشاعر الجياشه حبيبتي لقد اهتز كيانها بل احتل فؤادها بدون ان يرئف بها .. وهى التى اعتادت على المعارك والمهمات الخاصه على الكلمات الحادة والقاسيه كيف تتحمل رقته الممزوجه بوسامته الطاغيه .. ذهبا يجلسان امام الشاطئ ينظران
الى الفراغ امامهما
قالت لااصدق مانحن به الان لقد تخلينا عن كل شيء هويتنا وحياتنا من اجل اؤلئك الاوغاد
قال وهل نادمه على تخليكى عن هويتك من اجلى ..
قالت بلهفه وهى تنفى لا لم اعنى هذا، فامن اجلك يمكننى ان اتحدى المستحيل تصمت لشعورها بالخجل لتكمل وهى تبتسم فقط لاننى ساحياء بهويه اخرى تعلم اعتدت على عملى وحياتى …
يحيط جسدها بساعده يعيدها اليه ازداد توترها وهى تجد من ساعده صور يضمها…
قال اعلم ليس من السهل ان نتخلى عن كل شيء هكذا ونبدا من جديد لكننا سنعتاد على هذه الحياة..
. ليكملا بمكر كان صعب علينا لولا اعترافك لى بمشاعرك.. انتفض جسدها لقد تناثر سكونها.. تنظر اليه بانفاس متثاقلة وهى تقول بتهكم اى مشاعر تعنى؟
قال مشاعرك تجاههى …
تستقيم من جانبه لتخطو بعض خطوات الى الفراغ .. يستقيم خلفها وهويقول ظننتى
وقت ان اصابتى لم اكون واعيا على مايحدث..
ازداد توترها وتلعثمت احرفها تغزو اناملها خصلات شعرها وهو يلفتها اليه ينظر الى عيناها
قالت لقد كنت المسؤاله عماحدث معك لذلك .. يقاطع كلماتها بوضع ثبابته على شفافها ليقول القطه الشرسه “اصبحت تجيد الكذب ”
تتثاقل انفاسها يعلو صدرها ويهبط كان يعزف على اوتار نبضات قلبها اجمل معزوفه عشق ليقول نعم انت تكذبين، تعلمين انك تسكنين كيانى وبرغم هذا تخفين حقيقه مشاعرك ..
انا .. انا
قال انتى لستى بحاجه ان تخبرينى بشئ
فاحالتك هذه اكبر دليل على انك عاشقه ، لست متعجلا فى امرى سوف انتظر الوقت الذى تشعرين به ان يمكنك مصارحتى بمشاعرك”
“تبتلع لعابها وهى تنظر اليه مع قليل من التوتر لتقول حقيقه لم اعيش هذه المشاعر من قبل بل لم اؤمن بها حتى … حاولت ان لاانصاع خلفها لكن… ذهبت تجلس على مقعدها وذهب يجلس بجوارها ينتظر بلهفه ماسوف تتفوه به ..
قالت فعلت مالم يستطيع غيرك فعله حطمت حصونى ، كنت اعتقد اننى عملت على حمايه قلبى بشكل جيد تنفى وهى تبتسم جعلتنى ادرك ان فى الحياة مشاعر جميله غير مشاعر الخوف والفقدان
” انه الحب” شعور لذيذ يدغدغ القلب ويخترق الفؤاد .. بمثابة عاصفه قويه خضع لها قلبى ..
تناول يديها ليقبل راحتها وشعور بالسعادة عصف كيانه…
قالت تحملت فكره ان اظل وحيده فى حياتى حتى مع زملائ فى العمل قررت ان تكون مجرد زملاء هامشين حتى لااتالم عندما نفترق تلالات الدموع داخل عيناها وهى تقول اخشى الفراق عبدالرحمن ..
لقد تاثرت مشاعره لتعانق يده وجنتها بحب.
قالت فقدت ابى فى مرحله طفولتى وبعد رحيله بعام فقدت امى اجبرت ان اعيش وحيده، واصبحت تيته كل حياتي… حاولت كثيرا ان تحررنى من افكارى ولكنه بدون جدوى … اصبح العمل كل شيء فى حياتي كلما ا جتاز مهمه شغفى وحماسئ لماهو اخطر منها حتى اصبحت مميزة عند رؤسائى .. برغم النجاحات التى حققتها كنت اشعر بقلق تيته تجاهى
تكمل بتهكم تخشئ ان لااعود ييدو انه هاجس
يربت على يدها بحب لتكمل..
تغير كل شيء عندما التقيت بك افكارى معتقداتى كل شيء اومن به ..
ابتسم اليها …
قالت وهى تنظر اليه حاولت كثيرا عدم الاستسلام لمشاعرى ولكنك لم تترك لى مجالا تخفض راسها للاسفل لاننى Evet seni seviyorum Abdul Rahman
احبك اكثر من نفسي واخشئ ان تتركنى تتخلى عنى
استقام من مقعده يجذبها اليه ليعانقها بقوه وهو يقول هل اترك روحى وكيف احياء
لم تتردد كثيرا لتحيط خصره بقوه وهى تغمّض عيناها بااستسلام وكأنه الامان الذى كانت تبحث عنه … ابتعد عنها ينظر اليها وهو يقول لااخبرك ايضا عن حياتى حتى نكون عادلين وماهو سبب رفضئ المستمر لوجود المرأة فى حياتى الخاصه
او العمليه ..
بدات تنظر اليه بجديه لديها فضول لمعرفه ماضيه
قال وهو يتناول يدها دعينا نسير قليلا
خطواتهم المتناثقه كانت مابين ساعده الذى يحيط خصرها من خلف ويده الاخرى التى تقبل خاصتها تحت نظراتها بعشق اليه ..
قال كنت فى بدايه حياتى و بعد وفاة والدى
استلمت العمل فى الشركه كلى حماس للعمل
فكره ان اثبت نفسي فى العمل بسبب وعدى الى ابى وان احافظ على ماتعب باانشائه كانت تدفعنى للمذيد
ان اطمح الى ماهو اكبر حلم ..حلم انشاء امبرطوريه
خاصه بى فى عالم السلاح .. تعرفت عليها
قالت بغيرة حبيبتك؟
قال بعد ان ادرك غيرتها لم يكون حب اكثر ماهو اعجاب فتاه مثقفه تتمتع بالفطنه والذكاء كما انها جميله وانيقه فى كل شئ وهذا كان كافى ليجذب اى شاب .. اعجبت بها واعتدت ان اظل بجانبها اكبر وقت ممكن بمجرد ان ينتهى وقت العمل بين مدير وسكريترة.. يبدا وقتا اخر من اجلنا بدون رسميات رغبتى ان اتعرف عليها جعلتنى اتقرب منها اكثر اخبرتنى انها معجبه بى وان تستمر صداقتنا حتى نتاكد من مشاعرنا افكارها المتحررة جعلتنى انجذب اليها اكثر ..لااخبرك بصدق ان يومى لايبدا الا معها ولاينتهى الا بها .. شعرت انها من تستحق ان اكمل معها حياتى ولكننى اكتشفت انها تعمل لدى المافيا ووجودها جانبى كان باامر منهم ينظر اليها من غرايسون يعنى.
اومات بعيناها وهى تنظر اليه تخفى ذلك الضجيج الذى نشأ بفضله انه شعور بالغيرة برغم مراعاتها انه تعرض للخيانه . ..
قال فكره ان يخدعونى بواسطتها جعلنى حريص للغايه فى التعامل مع اى امراة، لقد اوقعو بى فى شباكهم وتعاملت معهم دون ان ارغب ولكننى ادركت
الخطأ وتجاوزته عندما اكتشفت حقيقه مايسعون اليه فى حق هذه البلاد وشع/وبها لكننى رفضت الاستمرار فى ح/رب باردة اساسها هو الخراب والدمار … انظرى الى شعوب تنتهك
انظرى الى فلس/طين واطفالها ونسائها المشردين شباب تستقبل الشهادة بصدر رحب، انظرى الى
س/وريا ولب/نان ومايحدث بهم هناك الس/ودان والح/رب الاهليه التى تدور بها…
مجرد لعبه هدفها السيطرة على كل شي
قالت وهى تخرج تنهيدة عميقة من داخلها نعم الوضع اصبح سئ للغايه برائ لاتحمل نفسك فوق طاقتها لست وحدك من يصنع السلاح..
قال نعم ولكن وحدى من يملك تصميم ذلك السلاح الذى من اجله بدا الصراع بيننا
تقاطع حديثه وماذالت عالقه فى الفتاه التى تسببت فى كراهيته لجميع النساء لتفاجئه بسؤالها وهى تقول لم تخبرنى مااسمها؟
قال بعدم فهم وهو ينظر اليها من؟
قالت حبيبتك اعنى من خدعتك ..
قال وهو يستقيم امامها كى يقاطع خطواتها ليحيط خصرها بتملك وهو يقول لايوجد لى حبيبه غيرك انتى، ثم يداعب انفها بخاصته وهو يقول لم اشعر معها بشئ، لم تحتل فؤادى كما فعلتى انتى !!!
لم تعذبنى كما فعلتى انتي !!
لم تجعل قلبى يصرخ بااسمها كما فعلتى انتي .. يضع جبينه على خاصتها يستمتع بصوت انفاسها الهارده واثار الخجل العابقه فى وجنتيها ليقول وحدك انتي من يسكننى seni seviyorum Lillian وسط انفاسها الهارده التى امتزجت بانفاسه الدافئه ليتناول شفتها بين خاصته وكانه فى كل مرة يعمل على تخدير اعصابها”
By Heba Taha
“تبتعد عنه وهى تشعر بالخجل تخفض عيناها للاسفل لا تصدق ماتعيشه ..
قال ليشتت توترها اخبريني اكثر عنك طفولتك فترة مراهقتك اريد ان اعيش كل هذا معك ،. استمرت خطواتهم المتناثقه على حافه الشاطئ ”
“فكره خروج جثمان من مدفنها ربما تكون سهله ولكن ان تغادر البلاد وبدون تصريح رسمى من جهه مختصه مستحيلا هذا ان لجئنا للعقل ولكن ان كان الامر مع غرايسون لاوجود للعقل 🤦🏻♀️🤦🏼♀️
حاول ابراهام تنفيذ الامر برغم انه مجازفه ان اكتشفت تهدم كل شيء ..
وبالفعل تم تنفيذ المراد وتم خروج الجثمان
بمساعدة بعض معدومين الضمير من يضحون بااى شى فى مقابل المال ..
وضع الجثمان فى صندوق على انه صندوق بضائع وتم وضعها بين بعض الصناديق التى تحمل بضاىع مختلفه فى قاع سفينه ستغادر
وماان تاكد ابرهام باتمام الامر تواصل مع غرايسون ليخبره ”
“لم يدركو الوقت الذى مر عليهم اثناء حديثهم عن حياتهم وهاهو الليل يغزو المكان ليجعله اكثر رومانسيه واكثر جمالا لحظه الغروب كانت ممتعه وكأنه يرغب ان يسجل كل لحظه يكونان بها معا .. تجمع ساعديها امام صدرها تشعر ببروده
قال وهو يخلع الجاكت ارتدى هذا الجو اصبح بارد امام الشاطئ لاارغب ان تمرضئ ..
اومات براسها اليه وهى ترتديه وذهبو معا باتجاه الداخل”
By Heba Taha
“تستقر خطواتهم امام غرفتها تقدمت للامام
تمد يدها لتفتح باب غرفتها التفتت تنظر اليه وهى تبتسم ..
قال ماذالا الوقت مبكرا على النوم مارائيك ان نتناول الطعام فى الاسفل
قالت لااعلم ولكن لو تحظى بالراحة يكون افضل
من اجل جرحك ..
قال اى راحه و حبيبتي بعيدة عنى
تخفض عيناها للاسفل خجلا منه …
يدنو منها يحيط خصرها ليزداد توترها وتتثاقل انفاسها ليقول اريد ان نتزوج …
تنظر اليه بعدم فهم وهى تقول نتزوج ااااا
قال لاارغب سوا بوجودك جانبى
قالت لكننى بالفعل جانبك عبدالرحمن
قال بجانبى ان استيقظ وانتى بجانبى استنشق رائحتك التى ادمنتها وانتى جانبى
بدا يسمع صوت نبضات قلبهااثر توترها
تحررت من بين ساعديه وهى تقول بتلعثم دعنى افكر فى الامر لتغلق باب الغرفه خلفها
تضع يدها على صدرها لتنتظم انفاسها الهارده اللعنه ماذا يحدث معى ؟
مجرد الفكرة تفقدنى سكونى انتبهت انها ماذالت ترتدى حليته تنظر اليها تخالج رائحه عطرة القابع به انفاسها تقربه من انفها لتستنشقه وعيناها مغمضه وكأنها ترغب ان تستنشق اكبر قدر كافى
تحتضن حليته وهى تقول Seni seviyorum Abdurrahman
ليفاجئه صوته Sana bayılıyorum
التفتت تنظر اليه وماذالت تحتضن حليته
بحبك عبدالرحمن بحبك حتى اكثر من نفسي
قال وهو يحيط خصرها اننى اتنفسك عشقا بحبك الى حد اننى اتالم ان ابتعدت عنى،. حتى وان كانت ساعات الليل هى من تحيلا بيننا …
اومات بعيناها لتعانقه وهى تقول اقبل
ابتعد عنها يتحرر من عناقها لايصدق اذنيه
قال ماذا قولتى؟
قالت وهى تبتسم اقبل طلب الزواج
لكن لدينا مشكله صغيره لااحد يعرفنا هنا
ك رد طبيعي على قبولها المفاجئ قام بتقبيلها
حتى فرغ الهواءمن رئتيها “
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحارس الشخصي امرأة)