رواية شخابيط اسكريبت

شخابيط حنان محمد <حنان محمد >

                                                                 #شخابيط_حنان_محمد
– هتفضلى تبصيلى كدا كتير؟.
– انت شارب حاجه ؟.#شخابيط_حنان_محمد
– اه كان فيه عصير فى التلاجه شربته وانا بعمل الأكل، بس ليه..؟.
– عصير! ، طيب مخك سليم؟.
– انتى اللى تحددى.. ، انتى شايفه اي؟.
– شايفه انك عبيط!.
– وليه الغلط طيب!.
– عمر انت مستوعب اللى قولته؟ ، لا ثوانى السؤال الصح، انت فاكر اللى قولته!.
– انى عايز اتجوزك!.
– شديته وطلعته برا بعيد عن عمى وجدى اللى دخلوا الاوضه يتكلموا…
– علفكره عيب على طولى المسكه اللى انتى مسكهالى دى ، وبعدين دا انا لسه قايل انى بحبك حتى!.
– اتنهدت.. انت واخد الموضوع هزار ليه!.
– اتكلم بجديه.. عايزه تمشى؟.
– عمر انت مبتحبنيش! ، يعنى الموضوع دا مينفعش فيه هزار..
– كرر السؤال تانى.. انتى عايزه تمشى!.
– لسه هشوف جدى هيقول..
– فى كل مره بتقولى بنفسك السبب وفى الاخر بترجعى تسالينى انا ليه بتعامل معاكى بالطريقه دى..
سابنى ودخل جوا وانا واقفه مكانى مش فاهمه حاجه ، مقدرتش اسكت زى كل مره ولقيت بمسك ايده قبل ما يدخل وطلعته برا تانى ، كنت ماشيه، كنت عايزه ابعد لمكان ميعرفش يهرب منى فيه ويجاوبنى على كل الاسئله اللى فى دماغى عشان ارتاح…
– هتفضلى مسكانى وممشيانى وراكى كدا كتير.
– وقفت لما بدأ يتكلم ، بدأت ابصله…
– يعنى انتى مجرجرانى طول الطريق دا عشان تفضلى بصالى كدا وتسكتى؟!.
– عايزه اعرف السبب يا عمر ، وياريت متلفش وتدور عليا.
– اتنهد وبعدها بدأ يتكلم.. فاكره لما قولتلك انى عايز اكبر عشان اعمل بيت لينا ونعيش سوا فيه؟!
– ودا اى علاقته باللى بقوله؟!.
– لما سألتك وقولتلك هتوافقى تيجى معايا ياحنان ، فاكره رديتى عليا ب إيه؟.
– انى هاجى معاك.
– بعد كام شهر بس كنت سألتك نفس السؤال ، فاكره كانت اجابتك اى؟.
– كنت ساكته.، كنت بحاول افهم كلامه او حتى هيوصل لايه..
– كانت نفس اجابتك من شويه… جدى..
كل مره كنت بسألك عن حاجه تخصك وتخص رأيك كان ردك دايما بيكون بكل بساطه جدى..
طيب انتى رأيك فين يا حنان!!
احساسك اى…؟.
لا كان ردك فى كل مره بيتلخص فى كلمه ، جدى..
– اتكلمت وانا مصدومه.. هو دا سببك بجد!!.
– سببك!! ، هو دا بالنسبالك مش كفايه! ، حنان انتى مكنتيش بتتكلمى انتى فاهمه يعنى اى؟!.
انتى عارفه كام مره استنيتك تتكلمى وترفضى او حتى تقولى لا!!
نبره صوته عليت.. كنتى عايزه تكملى تعليم بس مقدرتيش ترفضى رأى جدى ووافقتى ، وافقتى وانتى اصلا مش حابه دا، كل دا عشان مش قادره تقولى لا..
حتى لما قولتلك يلا يا حنان نسافر وتوفى بوعدك ليا لقيتك بتقولى نفس الجمله المعتاده جدى ياعمر..
طيب وعمر نفسه فين!!.
انتى فين من كل دا يا حنان!!
– كنت باصه ليه وساكته ، مكنتش عارفه ارد ولا أبرر، كنت متخيله سبب تانى، عقلى جاب سيناريوهاا كتير اوى تبرر تعامله معايا بس عمره ما وصل لـ دا ، ابدا.
– اتنهد بتعب.. يلا نرجع البيت يا حنان وارجعى مع جدك لو عايزه..
– كان مشى خطوات.، مكنتش عارفه اعمل اى.. وفجأه لقيتنى بتكلم برغم رغبتى كانت فى السكوت..
عارف شعور انك ميبقاش عندك حد!.
– وقتها التفت ليا وانا كملت كلامى..
– كنت دايما بحس بالاحساس دا، شعور غريب ووحش اوى ، فكره انك لوحدك من غير اهلك احساس صعب ، مكنتش عايزه حد يعيشه…
لما جدى قال مكملش تعليم ، كان قرار صعب انا كنت بحب المدرسه لمجرد انى بروح معاك مش اكتر ، مكنتش ببقى لوحدى ، كنت عايزه ارفض بس لاقيته بيقول ان انت كمان هتسيب المدرسه فطلبت منه ميفتحش الموضوع دا مع عمى وانا هوافق ع قراره واسيبها لانى عارفه انك متعلق بدراستك وبتحبها وعشان تحقق حلمك اللى عايز توصله..
ولما جيت تمشى كان عمى وجدى بيتخانقوا وجدى قاله لو اخدتها بيتى مش هيتفتحلك طول ما انا عايش!!
قربت منه.. انت متخيل يعنى اى حد يتحرم من ابوه يا عمر!!
كنت عايزنى اوافق على وعدى ليك واخلى باباك يحس نفس الشعور اللى حسيته طول عمرى!.
معتقدش انى انانيه للدرجه دى
برغم انى كنت طفله بس كنت بحب عمى..
اللى كان مصبرنى هو انت لما سيبت التعليم قولت عادى باقى اليوم هيكون موجود بس لقيت معاملتك اتغيرت ومكنتش فاهمه ليه!!
حتى لما سافرت قولت عادى.، هيرجع ويكلمنى لكن لقيتك مبتجيش خالص ، هونت عليك ياعمر!!
عنيا دمعت.. بعد دا كله تكون دى اسبابك ياعمر!.
يا خساره حبى ليك يا إبن عمى..
” الخذلان…
شعور غريب ، بيخلى قلبك يتقسم نصين بعد ما كان هيطلع من مكانه من الفرحه
كان قلبى تقيل حاسه بحرقان فى زورى وجسمى كله بيوجعنى..
لما وصلت البيت لقيت جدى مش هناك طلعت الاوضه وقفلت ع نفسك ولقيتنى بحضن المخده وبنام…
كنت سامعاه وهو بيخبط بس مكنتش عايزه اشوفه.، ولا كنت عايزه اسمعه..
عدا يوم وانا لسه مكانى متحركتش عرفت ان عمى رجع البلد مع جدى عشان يقول للكل ان عمر هيتجوزنى
كان كل ساعه يجى يخبط ويحكيلى اللى حصل وانا لا قادره ارد عليه ولا عايزه ارد..
– حنان جدك تحت وعايزك.. ، حنان مش كفايه بقى بجد.. ، افتحى بقى انا تعبت..
– كنت قاعده ع السرير ضامه رجلى ليا وساكته..
– اتعدلت لما سمعت نبره عمى.. حنون يا حبيبتى انتى كويسه؟
– لقيت بقوم وبتحرك ناحيه الباب وبفتحه اول ما شوفته حضنته وبدأت اعيط..
– انت عملت اى فى بنتى يالا! ، اسيبها معاك يوم الاقيها كدا!.
– والله ما كلمتها!.
– طلعت من حضنه ومسحت دموعى بضهر ايدى.. انا مش عايز اتجوزه ياعمى..
– وماله يا حبيبتى متتجوزيهوش ولا تزعلى نفسك هو بتى ادم ميتعاشرش اصلا..
– ضحكت وبعدها رجعت حضنته تانى..
احساس جميل لما تلاقى حد تتحامى فيه لما اقرب حد ليك يزعلك
فى اللحظه دى بالذات حسيت ان ليا اهل وان عمى معوضنى..
نزلت تحت لـ جدى وكانت عمى ماسك ايدى وعمر نازل ورانا… “
– احنا حلينا الموضوع وانا وافقت ع عمر بس الاصول بتقول انك لازم ترجعى بيتك يا حنان ومينفعش تعيشى مع عمر هنا لوحدكم.
– بس عمى معانا..
– برضو مينفعش.
– بس انا مش عايزه ارجع معاك يا جدى..
– فجأه صوت عمر ظهر.. يا حلاوتك يا حنون يا جامد…
– بصيتله بغضب عمر!! ، عيب كدا! ، بعدها رجعت بصيت لـ جدى وقربت منه ومسكت ايده.. انا مفيش حد هناك بيحبنى يا جدى كل الكلام اللى هناك زعيق وبس ، لما كنت صغيره كنت بتحمل لكن مبقتش قادره دلوقت ، كل واحد وليه قدره تحمل وانا خلاص مبقتش قادره ، طول عمرى مرفضتش ليك طلب سيبت التعليم لما قولتلى حتى مسافرتش مع عمى لكن حالا انا كبرت وعايزه اعيش بقى…
اهلى لو كانوا عايشين مكانش دا كله حصلى..
– اى لازمته كلامك دا يابنتى..
– انا عايزه اكمل تعليمى يا جدى..
– بعد العمر دا!!
– بس انا مكبرتش ، بابا كان دايما عايزنى اكمل تعليمى وانا مقدرتش ارفض طلبك زمان مترفضش طلبى دلوقت!.
بعد محايلات كتير وافق بس بشرط انى اقعد فى الدور التانى كانت شقه منفصله عن الدور دا.، وانى ازوره كل فتره وهو كمان يجيلى ولو لاقى الموضوع مش عاجبه هيرجعنى تانى وانا وافقت وعمى كمان…
كنا بنطلع كل حاجه تخصنى انا وعمى ومكنتش بكلم عمر كنت بتجاهله كل ما اشوفه كانه مش موجود..
بعد ما خلصت اترميت ع السرير من التعب بس فجأه الجرس رن
– فتحت الباب وانا بتكلم… اى ياعمى نسينا حاجه تحت ولا اى؟.
– لقيت عمر واقف وبيبتسم.. اه نسيتونى..
– كنت هقفل الباب بس لقيته حط رجله… انت عايز اى؟.
– وحشتينى..
– لقيتنى بخبط رجله بكل تلقائيه وبقفل الباب فى وشه..
– طيب علفكره بقى عيب تقفلى الباب فى وش ابن عمك الكبير.
– فتحت الباب تانى.. انت مصدق انك كبير طيب؟.
– ابتسم.. طيب والله وحشتينى.
– قفلت الباب تانى..
– طيب هى الكلمه وحشه ولا مش عجباكى ولا اى طيب عشان افهم بس واحدد موقفك!
مينفعش اصفاله بسهوله، مينفعش اضحك ولاابتسم ولا انسى اللى عمله ، مكنتش اتخيل انه يطلع غبى اوى كدا ويبعد عنى لمجرد الاسباب اللى مش منطقيه اللى فى دماغه دى.
– طيب والله انا أسف سامحينى بقى.
– عمر انا مفيش فى ايدى غير السكينه.
– ابوس ايدك يعنى؟ ، طيب ياستى هاتى وانا ابوسها.
– ما تحترم نفسك يالا اياك تقرب من بنت اخويا.
– يابابا دا بدل ما تقولها سامحى ابنى حبيبى.
– الواد دا مترباش ومتسامحيهوش يا حنون.
– طيب يلا قوم بقى روح الشغل وطرقنا!.
– ولما اطردك من بيتى دلوقت! ، هتتبسط!!.
– يابابا بهزر معاك متبقاش قفوش كدا، ناولنى المربى من عندك كدا معلش.
هو واخد الموضوع بهزار وانا بجد زعلانه ومضايقه، هو ازاى مش زعلان ومضايق زيى ولا حاسس نفسى احساسى.
– قوليلى سامحتك ياعمر وانا هساعدك.
– تمام هتصل على عمى يجى يودينى.
– هروح اطلع العربيه لحد ما تنزلى.
بيساومنى على اى العبيط دا بجد!.
كنا رايحين نشوف هيتوافق انى اكمل تعليم ولا لا ، بعد لف كتير وسؤال هنا وسؤال هناك لقيت انه ينفع…
كنت مبسوطه…
كنت حاسه ان كل حاجه اتخدت منى بترجعلى تانى.، التعليم اللى كنت بروحه عشانه بعد غيابه عرفت قيمته وعرفت قد اى هو مهم يمكن عشان كدا مبسوطه..
– مبسوطه؟.
– هو انا مبحلمش صح!.
– والله لو دخلتى اى حاجه غير هندسه هزعل واجيب ناس تزعل!.
– طموحك عالى اوى علفكره.
– مسكنى من كتفى.. حنان انا عايز تسعى وتوصلى لهدفك.
– نزلت ايده اللى كانت ع كتفى.. مش حاسس انك بتتجاوز حدودك!.
– انا أسف.، عارف انى غلطان ، وعارفه برضو انك لسه زعلانه بس سامحينى بقى!.
– عمر انت فاكر انت عملت فيا اى! ، انا حتى لو سامحتك عمرى ما هنسى شكلك اول ما شوفتنى ولا كلامك عنى وانا اللى كنت مستنيه انك تاخدنى فى حضنك وتقولى انى وحشتك!.
– فرد دراعه وقرب منى.. احضنك دلوقت طيب مش هنخسر حاجه.
– لو قربت منى هقول لـ عمى علفكره.
– رجع بضهره لـ ورا تانى.. علفكره انت مفتريه انتى وعمك دا.
– ابتسمت بخبث.. هقوله علفكره!.
الحياه اللى كنت بتمناها زمان اتحققت دلوقت ، حياه الدراسه
بقى يروح الكليه الصبح يجى نعمل الغدا سوا ويبدأ يذاكرلى نصحا الصبح بدرى نراجع ويسيبنى ويروح الكليه..
حياه روتينيه بس بالنسبالى كانت اجمل ايام حياتى..
– لا نصحصح كدا.. ، لسه الساعه اربعه!.
– ماهى المشكله ان الساعه اربعه ، وبعدين انت بتتكلم كانها الساعه اربعه العصر كدا ، دى اربعه الفجر انت متخيل!.
– علفكره بقى البركه فى البكور!.
– قومت من ع المكتب ونيمت ع السرير.. ماشى.
– علفكره دا سريرى!.
– ايوه ماهو دافى وحلو!.
– جدى كلها ساعه ويجى.، تخيلى يدخل يلاقيكى نايمه ع سريرى كدا بقى!.
– قومت واخدت اللحاف بتاعه معايا… روح ياخى منك لله.
– ضحك.. طيب ذاكرى بقى يا نونو.
لا جدى جيه ولا انا نمت ، اعمل منه شاورما حالا!.
– دى الحاجات اللى هتراجعيها لحد ما اجى من الكليه ماشى
– هى دى ريحتك؟.
– بص ليا بإستغراب.. انتى بتعملى اى فى اللحاف!.
– قربت اللحاف من وشى تانى وشميته.. ريحته حلوه اوى..
– قرب منى وابتسم.. بس انا ريحتى احلى علفكره!.
– زقيته بعيد عنى وسيبت اللحاف وطلعت اجرى وانا بتكلم.. عمر بيضربنى ياعمى…
– مسك الكتب وطلع يجرى ورايا وهو بيضحك .. الكتب بتاعتك طيب!.
حياه بسيطه خفيفه.، تتحب وتتعاش…
ترم ورا التانى بنجح فيه، وهو كمان
شهر ورا التانى بيمر وانا وهو بنقرب اكتر
عمر بيعدى والدنيا فيه حلوه.
– هو احنا هنروح امتى؟.
– انا لسه مدخلتش من البوابه علفكره ، لو هتقعد تزن ارجع بيتكم ومتصدعنيش!.
– واسيبك هنا لوحدك.
– يبقى تكتم ومسمعش صوتك!.
– مش ملاحظه انك بتهزئينى بكلامك!. ، انا واخد متخرج علفكره!.
– من اسبوع!.
– والله لو من يوم اسمى متخرج برضو.، يلا يا طالبه!.
– هو انا ينفع اطردك!.
– بنت عيب ، يلا ندخل..
كنا رايحين بيت جدى عمى طلب منى اخده معايا عشان مروحش لوحدى لانه مشغول..
كل مره جدى بيشوفنى بياخدنى فى حضنه ويسيبنى فيه فتره وبعدها يطلعنى منه ويقولى وحشتينى يا بنت الغالى
جمله بتطمن روحى وبتخلينى هطير فى السما..
كنت بسلم ع باقى العيله ولسه بمد ايدى لاحمد ابن عمى لقيت عمر شدنى ووقفنى وراه..
– ايوه بس برضو يا حنان مينفعش تسلمى عليه.
– عشان اى؟.
– عشان مينفعش!.
– يعنى مسلمش عليك انت كمان يعنى!.
– علفكره احنا مخطوبين!.
– دا مين اللى قال دا!.
– انا اللى قولت لما جدى جيه ياخدك انى بحبك وعايز اتجوزك.
– دا عشان مياخدنيش!.
– حنان!!.
وقتها جدى ندا عليا وانا سيبته ومشيت وانا ببتسم
طول ما احنا بنتغدا كان بيبص ليا بغضب ، ماله دا بس يارب.
كل ما احمد يوجع ليا كلام يرد هو..
اليوم خلص واتمنى ماخدهوش معايا تانى بجد..
– هنفك ام التكشيره دى امتى..
– لو سمحتى متكلمنيش لانى متعصب..
– ايوه لى بقى؟!.
– مش عارف.. هى حاجه جوايا مخليانى متعصب.
– هو التخرج أثر على دماغك!.
– حنان انا مبهزرش!.
– طيب ركز فى السواقه ياعمر..
كنت كل شويه ابص عليه الاقيه بيبصلى ولما اشوفه يبص قدامه..
طول الطريق مكنش بيتكلم واول ما وصلنا لقيته دخل البيت ودخل ع اوضته..
سيبته وطلعت ع فوق بعد شويه لقيت الجرس بيرن فتحت الباب لقيته قدامى..
– هو انتى مجتيش تشوفينى زعلان من ايه، ليه؟.
– ضحكت من شكله ، كان بيتصرف زى الاطفال…
– بتضحكى على اى؟.
– شكلك حلو اوى وانت متعصب كدا..
– كان واقف وبيبتسم ملامحه باين عليها الحب..
– سرحان فى اى؟.
– هو انا عادى احضنك؟.
– اقفل الباب فى وشك؟.
– طيب اتجوزينى عشان احضنك..
– نعم..
– انا روحت سألت جدى وبابا عشان اتجوزك الاتنين قالوا لازم اخد موافقتك الاول ، فكنت عايز استنى لحد ما تكونى قربتى تخلصى كليه بس حالا اكتشفت انى مش هتحمل استنى كل دا..
– ايوه يعنى انت عايز اى دلوقت..؟.
– ابتسم بحب.. عايز احضنك..
– لقيتنى بكل تلقائيه بقفل الباب فى وشه.
– اتكلم من ورا الباب.. علفكره عيب كدا انا اتقفل فى وشى الباب كتير.
– فتحت الباب تانى.. طيب مش هنحترم نفسنا بقى ولا اى!.
– طيب انا عايز اتجوزك.
– كدا احترمت نفسك يعنى!.
– يا حنان انا عايز اتجوزك بجد ، مش متخيل حياتى من غيرك، ولا هعرف حتى اعيشها من غيرك..
سكت شويه وبعدها اتكلم.. هتتجوزينى صح؟.
– المفروض اوافق؟.
– والله انتى وذوقك!.
– سندت ايدى ع كتفه.. انا هوافق ، عارفه ليه؟.
– بصلى بإبتسامه.. لى يا ست حنون..؟.
– عشان ريحه اللحاف بتاعتك حلوه..
-غمزلى.. بس انا ريحتى أحلى.شخابيط حنان محمد

حنان محمد

كاتب
مسؤول

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *