رواية تبدلت حياتي الفصل الأول 1 بقلم نورا هاني – مدونة كامو


رواية تبدلت حياتي الفصل الأول 1 بقلم نورا هاني

رواية تبدلت حياتي الجزء الأول

رواية تبدلت حياتي البارت الأول

تبدلت حياتي
تبدلت حياتي

رواية تبدلت حياتي الحلقة الأولى

محمد : انتي اذاي تعملي كده ؟
مريم : من فضلك احنا قدام العيال مينفعش كده
محمد : طب تعالي ندخل الاوضه يا ست مريم
مريم : اتفضل وانا جايه وراك
محمد دخل وسابني مع اطفالي
يحي بحزن: ماما هو في ايه ؟
مريم :متخفش يحبيبي بابا جي تعبان شويه
يحي بعصبيه طفوليه : اذاي يزعلك كده انا مش مسمحوا
ملك : عيب تقول انك مش مسامح بابا انا زعلانه منك
مريم : بص يحبيبي انا قلتلك بابا جي تعبان من الشغل ولمه بيكون في حد تعبان لازم نستحملوا شويه مش كده ؟ وانتي يا حببتي مينفعش تعدلي علي اخوكي الكبير قدام اي حد أو وهوا متعصب اتفقنا
يحي : بس يا ماما
مريم : مفيش بس يحبيب ماما ادخل ذاكر يالا عشان تعرف تذاكر لملك اختك
يحي : حاضر
دخلت ورا محمد عشان اعرف انا عملت ايه وبداء الحوار بنا
مريم : انا زعلانه منك
محمد : متعصبنيش عليكي
مريم : طب ممكن اعرف انا عملت ايه يخليك تتعصب عليه اول مره فحياتك قدام عيالي ؟
محمد : انا مش قلتلك متروحيش ل امي أبداً غير لمه أكون معاكي ؟
مريم : حصل
محمد بعصبيه : معناها ليه رحتي؟
مريم : بس انت ليه مش عايزني اروح لحماتي؟ المفروض تفرح
محمد :سيبك دلوقتي و اتفضلي ردي قبل مفقد اعصابي ، رحتي لييييه يمريم ؟
مريم : هي اتصلِت عليه وقالتلي انك كنت هتكلمني وتقولي اروح معاها مشوار كده
محمد : مشوار ايه ؟
مريم بتوتر : لا ما هي قالت بس انا يعني
محمد بهدوء : اتفقناء مفيش بنا كذب صح ؟
مريم : بس ده موضوع ميخصناش
محمد : انتي فلموضوع والموضوع يخصني فقولي وخلصيني
مريم : بصراحه مرات اخوك تعبت مره واحده والمفروض ماما كانت تروح بس مكانتش هتقدر تعمل حاجه لوحدها فرحت معاها
محمد بعصبيه : وطبعا رحتي نضفتي وعملتي الاكل وسمعتي كل كلمه بتتقالك كانك خدامه صح ؟
مريم : نعم ! انت عرفت منين كل ده وبعدين لحظه واحده خدامه عشان بسمع كلام حماتي ؟
محمد : وجوزك بيقولك متسمعيش كلام اي حد غيرو
مريم : يعني المفروض مسمعش كلامها ؟ اسبها تكلم نفسها ؟
محمد : تعالي معايا
*************************
فمكان تاني موجوده في
اسيل وليل
ليل : انزلي
اسيل : هنا ؟
ليل : اتفضلي يالا ، بسرعه
نزلت ومش عارفه في ايه
ونزل من عربيتوا ورايه وحط خيط عريض علي عيني وقلي امشي ورا صوتوا بدون اي تلامس ،مشي قدامي وبداء يقولي تعالي لحد موصلنا
ليل : انا هشيل الخيط فتحي ومش عايز اي صوت عالي
اسيل :ماشي
ليل شال الخيط واختفي من قدامي ،شفت بعدها ديكور لكبلز كان روعه فمكان علي البحر وحواليه ورد كتير واكلات بسيطه
ليل بصوت هادئ : تتجوزريني
اسيل بصدمه : …..
ليل : ممكن تردي
اسيل مره واحده : يييييييي موافقه
ليل بابتسامه : شششش صوتك
اسيل : يا عم القفل سبني افرح شويه ، كل معمل حاجه تصُدني
ليل : قفل؟ عم ؟ طيب يالا عشان اوصلك
اسيل : ليه بس كده ؟
ليل : محتاج اهضم اللي قُلتي ، ابو شكلك مش وش هدايه
اسيل : انا سمعتك
ليل : طب يالا قدامي
*************************
مريم ومحمد
محمد فتح العربيه وهو ماسك ايدي
مريم : محمد في ايه ؟ موديني فين ؟
محمد : قلتلك تعالي وانتي ساكته
بعد شويه وصلت لبيت حماتي
مريم : محمد انت رايح فين ؟
محمد : خودي التليفون ،خليكي هنا واسمعي المكالمه دي
مريم : نعم !
محمد : اوعي تنزلي ، ياريت متكسريش كلامي المره دي
بعد متسمعي المكالمه اوعي تعملي اي حاجه لحد ماجي
نزل محمد ودخل لحماتي وسابني بسمع مكالمه بينو وبين منار
منار : مبترديش عليه ليه ؟
محمد: ارد عليكي ليه؟
منار : عشان تعرف يحب أن مراتك المحترمه نزلت بدون اذنك ، يعني انا لو مكانك أطلقها
محمد بعصبيه: منار انتي بتقولي ايه ؟
منار : ايه يحب واقع علي ودانك ؟ مراتك لسه ماشيه من عندي مش كده وبس ، شغلتها فلبيت كلوا واكلت من اديها كمان
محمد بهدوء: احب اقولك يا منار أن مراتي معرفاني قبل متنزل وانا مديها اذني ، وكمان حاجه كلي كويس من اكل مراتي عشان مفيش ذيوا وانا مش هبعتها تاني ف اتهني
منار : كدبك باين يا حب اتعصبت ليه مدام انت عارف ؟
محمد : لاء يمنار انا اتعصبت عشان قُلتي حاجه عمرها مهتحصل ، انا ومريم حببتي عملين ذي القلب فجسم انسان مينفعش انسان يعيش بنص قلب ، مش كده ولا ايه ؟
بعد المكالمه دي قفل محمد فوشها واعتقد أن منار كانت بتغلي كده من جواها
عند محمد وحماتي
عفاف : اهلا يحبيبي احطلك تاكل ؟
محمد : ختي مريم معاكي ليه يما
عفاف : خت مريم ! هي اللي جت برجليها
محمد : يعني انتي مقلتيش لمريم اني هرن اقولها تروح معاكي ؟
عفاف بعصبيه مسطنعه : هي البومه دي سخنتك عليه ولا ايه ؟
محمد بعصبيه : اماا دي مراتي وليها اسم
الام بصدمه: انت بتتعصب عليه يمحمد
محمد بأسف : مقصدش ، بس انتي بتشتمي مراتي ، واحده بتصحه كل يوم تعمل شغل البيت وتعلم عيالي وأمه برجع بتكون مستنيايني مبتتعشاش من غيري وديما بتسمعني ، مبتقلش لحد اي زعل بنا وبتسمع كلامي فوق ده كلو تقولي عليها بومه ؟
عفاف :تقوم تزعق لمك؟
محمد بهدو : اسف ، انا اسف بس زعلت لمه قلتي عليها كده ، يما دي بتعزك ،وراحت معاكي حتي من غير متستأزني ، بالله عليكي لو بتحبيني متهنيش مراتي و لا تزعليها ، انا زعلت انها راحت معاكي من غير متقولي وزعلتها علي كده ، انا ماشي يما وقولي لمرات ابنك تبطل تمثيل عشان متعصبش عليها المره الجايه ، انا عامل اعتبار لمصطفي الله يرحمه بس غير كده كنت دفنتها عايشه
عفاف : ومرات اخوك ملها بس
محمد : قوللها كده يمااا ، سلام
*************************
وقت تجمع الاصحاب
اسيل و مليكه
كنت قاعده مع اسيل قدام الباب
وفضلنا نتكلم عن ليل ، جوز اختي مستقبلاً
اسيل : بس وبعد كده قلي يالا عشان اروحك
مليكه : في حد يقول كده بطلي دبش
اسيل : ايوا يختي دفعي ل جوز اختك من دلوقتي
مليكه : يسطا لاء طبعا اختي أحق أني ادافعلها
اسيل بصت وراها مرا واحده وقالت
اسيل : اجرييييي
وطلعت تجري وسابتني ،ببص مكان مبصِت لقيت عيال بتجري وفجئه شفت كلب چيرمن كبير ملثم ، حطيت ايدي علي وشي ذي الاطفال واستنيت الكلب يعضني وانا مغمضه ، وبعدها سمعت صوت واحد بياخود الكلب وبيمشي
اسيل : انتي مجرتيش ! شيلي ايديك
مليكه بتوتر : أنن انا سليمه !؟
اسيل : الحمد لله
مليكه بعصبيه : اذاي تسبيني وتمشي ؟
اسيل : منا قلتلك اجري
مليكه : والله
اسيل : يعني استني الكلب يعضتي ولا اقولك تجري ؟
مليكه : انا عايزه اطلع انام عشان بكرا رايحه السوق ، تصبحي علي خير
اسيل : يعني اطلع عند مرات ابويا ، طيب و انتي بخير
مليكه بصت عليها وبعدين نزلت دموعها وطلعت
**************************
محمد ومريم
مريم : محمد انت عملت ايه ؟
محمد : قلت ل امي أننا زعلنا بسببها ولو رحتي ف اي حتي تاني مش هيحصل خير يمريم فاهمه
مريم : انا مش شايفه فيها حاجه
محمد : بعد اللي سمعتي ؟
مريم : انت رضيت علي منار وجبت حقي
محمد : ده بس اللي فهمتي ؟!!!
محمد طلع بلعربيه وهو متعصب وبعد وقت وقف العربيه قدام كرنيش ونزل ونزلني
محمد : مريم ، مرات اخويا كانت بتحبني ، وهي مش بتحبوا خالص كانت سبب موتوا كمان
مريم بصدمه : …..
محمد : المفروض مقلش كده ، هقولك المره دي وبعد كده تقولي حاضر من غير نقاش في اي امنعك عنها
مريم : ……
محمد : كنت رايح الجامعه
فلاش باك
شفت منار بتجري وفي ناس بيجرو وراها
منار : الحقونيي هيقتلني حد يلحقتي
محمد : اركبي بسرعه
ركبِت معايا وبداء الحوار بنا
محمد : انتي كويسه ؟
منار : الحمد لله ، شكرا جدا مش عارفه اقولك ايه
محمد : الشكر لله ، هوديكي تروحي تبلغي
منار : ها لاء بلاغ ايه !
محمد : نعم ! هتفضلي كده لحد ميلائيكي ؟
منار : ده طليقي ، عايز يقتلني
محمد : اسمعي انا مش عايز اعرف ده مين انا عايزك تبلغي خوفاً من حاجات كتييير ممكن تحصل ليكي مش اكتر
منار : لاء انا عايزه ارجع البيت
محمد : تمام اوصفي البيت
بعد وقت وصلت ونزلِت بتها ونزلت اعمل مكالمه واول مطلعت وقبل ممشي سمعت صوت حاجه بتتكسر ، دخلت لقيتوا ماسك السكينه وبيحاول يقتلها
فضلنا نتخانق شويه وحاولت اخود السكينه منوا عشان ميحصلش اي حاجه غلط وخت منار بيتي ، نزلتها تعيش مع ماما
وفضلِت فتره بتحاول تتقرب مني مره تطلع الاكل ومره تسلم عليه قبل ممشي وأوقات اشوفها فلجامعه وسط الطلاب بتتكلم عني ، فضلت تتكلم مع امي عشان اتجوزها ، بس انا سبت البيت واتجوزتك انتي ، فتجوزِت اخويا عشان تنتقم مني وخلتك تروحي تشتغلي عندها بحجه تعبها عشان تزلك ، ايه رئيك ف الكلام ده ؟
مريم بصدمة : معقول ، تقابل الحسنه ب السيئه ؟
محمد بصدمه: هو ده بس اللي لقت انتباهك ؟
مريم لسه بصدمه : انا انا ممكن اروح عند امي ؟
محمد : نعم ! عايزه تسيبي بيتك وجوزك ؟
مريم بصدمه وعيون دامعه: انا عايزه ارتاح شويه بعد ازنك وافق
محمد : ولو قلت لاء ؟
مريم بحزن: انت قُلتلي الست اللي تسيب بيت جوزها بتتلعن لحد مترجع ، لو قلت لاء هرجع معاك بس متلومنيش لو ملقتنيش كويسه
محمد : هوصلك وبكرا العصر هخدك
مريم وهي ماسكه دموعها: ماشي
راح محمد وصلني لحد البيت واول مطلعت رنيت عليه عشان يمشي ، سلمت علي اهلي ونمت بهدومي وانا بعيط من غير صوت
*************************
تاني يوم * مليكه ومروان
كنت بعمل شوبينج لفت انتباهي برواز جميل اوي مكتوب عليه آية الكرسي مرسومه بطريقه جميله
مليكه : السلام عليكم
البائع : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
مليكه : بكام ده ؟
البائع : 40
مليكه : آخرة ؟
البائع : 30
مليكه : 25 ، انا لسه هجيب كتاب
البائع : موافق
بعد وقت مكنش معاه فكه
مليكه : طب شلهالي هفك وارجع
رحت اجيب كتاب هتكلم عنو بعدين ورجعت لقيت شخص اطول مني بشويه وعريض شويه بشرتوا قمحاويه شعروا علي ورا وكلوا متساوي ولابس بنطلون شروال وتيشرت وكانت طالعه منو ريحه تحفه
مروان: انا عايز الآية دي
مليكه : نعم دي بتاعتي وانا اللي هاخودها
مروان : وانتي مين عشان تاخدي حاجه انا عايزها ؟
مليكه بنظرة تحدي : بص يكبتن انا حجزتها وهاخودها عن اذنك
خت البرواز ومشيت وحسيتوا ماشي ورايه وشفت اسيل اللي كانت عند بتاع الكتب
اسيل : كنت حالاً هجيلك ، ايه ده انت !
مروان : اخبارك ايه ؟
مليكه : مين ده ؟
اسيل : الكبتن اللي شال الكلب امبارح من جنبك
مروان : اسمي مروان
مليكه : انت ساكن عندنا !؟
مروان : لاء زياره لواحد صحبي
مليكه : وماشي ورايه ليه؟
مروان : نسيت اقولك حاجه فمشيت وراكي
مليكه : نعم !
مروان بكل ثقه : الآية دي هتبقي عندي ، فبيتي
مليكه : انت عبيط ؟
مروان : انتي اللي غبيه ، الايه دي هتبقي فبيتي وانتي بإيدك هتعلقيها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تبدلت حياتي)



Source link

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *