رواية حب شبه مستحيل الفصل السابع والعشرون 27 بقلم مي علاء – مدونة كامو


رواية حب شبه مستحيل الفصل السابع والعشرون 27 بقلم مي علاء

رواية حب شبه مستحيل الجزء السابع والعشرون

رواية حب شبه مستحيل البارت السابع والعشرون

حب شبه مستحيل
حب شبه مستحيل

رواية حب شبه مستحيل الحلقة السابعة والعشرون

خرج من المصعد و إتجهة لمكتبها بخطوات واسعة غاضبة ، اقتحم مكتبها بغضب و فزعت
نهضت من مكانها و نظرت لة
وقف امامها غاضب ، اسألة كثيرة جدا تدور في رأسه في آن واحد ، يريد ان يعرف جوابهم جميعا ، قال بهدوء يسبق العاصفة
لؤي: لية خبيتي عليا إنك كنتي مخطوبة
حدقت بة بصدمة … من اين علم؟ لا احد يعرف بهذا الموضوع إلا والدتها و احمد … هل احمد من قال؟ لا ليس هو و والدتها ليست هي بالتأكيد ، إذا من؟!
هاجر بخفوت: كنت هقولك
لؤي بحدة: امتى؟ بعد ما ادبس بيكي صح
بلعت ريقها وقالت
هاجر: لا
اكمل هو بحالتة: و لا عشان متكشفيش نفسك الحقيقية بأنك بجد خاينة ، خنتية مع صاحبوا
تجمعت الدموع في عينيها وقالت
هاجر: و انت تصدق اني خاينة ؟
لؤي بقسوة: ايوة ، ناسية اني شوفتك مع واحد
قالت و الدموع تسيل من عينيها
هاجر: اللي شوفتوا مش صح و انت فاهم غلط
اقترب منها بحدة و امسك معصمها بغضب وقال بصوت مرتفع يمتلأ بالعصبية
لؤي: لما اشوف واحد حاضنك يبقى اية؟ و لما اشوف نفس الشخص ماسك ايديك يبقى اية؟ برضوا ببقى فاهم غلط
هاجر بصوت مهزوز: منكرش ان دة حصل بس…
قاطعها بعصبية: يعني بتعترفي اني صح ، وانك صعلا خاينة ، و ان الخيانة سايرة في دمك
ثم ابتعد عنها بإشمأزاز و قال بكرة
لؤي: انا مش عارف ازاي حبيتيك؟ ، و ازاي انخدعت فيكي ؟ ازاي حبيت واحدة خاينة
لم تعد تتحمل ، كفى هذا ، انا لست خائنة ، تسمعون ، لست خائنة
صرخت بة بإنهيار
هاجر: كفايا اتهام ليا بقى ، انا تعبت منكم ، كلكوا بتظلموني بإتهامكم إني خاينة ، انتوا اية ، مش حاسين ، كل ما افتكر او اسمع حد بيقولي إني خاينة بحس بسكاكين بتموتني ، انتوا لية مش حاسين
ثم قالت ببكاء و من بين شهقاتها: انا مش خاينة و اللهي ، انا مكنتش خاينة و مش هبقى خاينة ، انا مخنتكش يا لؤي و مخنتش ماجد ، انا مخنتش حد ، كل دة إتهام ليا و بتظلموني ، واللهي مش خاينة
نظر لها لبرهة و كاد ان يحن بسبب دموعها هذة و لكنة قسى اكثر وقال
لؤي: مش هتخدعني دموعك
ثم قال بحزم قبل ان يغادر
لؤي: اعتبري دة اخر يوم ليكي في الشركة ، و كدة تعتبري مطرودة من شركتي ، الصراحة ميشرفنيش واحدة زيك تبقى موظفة في شركتي
و تركها و خرج من مكتبها صافق الباب بقوة
رمت نفسها ع الأرض بإنهيار تبكي بدموع المظلوم

كانت نورة تتابع كل هذا من بعيد و ع وجهها إبتسامة نصر ، امسكت بهاتفها و اتصلت ب ومنال
منال: ها
نورة بإنتصار: كل حاجة زي ما إحنا عايزين
منال بسعادة: حلو اوي ، عايزين نبقى ندخل ع ااخطوة الجاية
نورة بمكر: مش هنحتاج الخطوةالتانية
منال بإستغراب: لية؟
نورة: عشان لؤي طرد هاجر خلاص من الشركة
منال بإنتصار: دة إحنا انجزنا اكتر من ما كنا نتصور
ثم اردفت: لو في اي تطورات قوليلي عشان نعرف نتصرف في الوقت الصح
نورة: ماشي ، سلام دلوقتي
منال: سلام
تحدث منال نفسها: سامحني يا لؤي ، بس دة لمصلحتك اكيد
عادت نورة لمكتبها وهي سعيدة ، بعد دقائق وجدت اميمة تبكي
نورة بقلق: مالك يا اميمة؟ … لية بتعيطي؟
اميمة ببكاء: اتخانقت مع اشرف خطيبي
ضحكت نورة بسخرية و قالت
نورة: بتعيطي عشان خناقة مع خطيبك! … يومين تلاتةو هيجي يصالحك
اميمة: لا شكل المرة دي مش هنتصالح و إحتمال يسبني
نورة: اية سبب الخناقة
اميمة: بسبب لبسي ، عايز تحكم فيا و انا مش بحب كدة فرفضت فأتخانق
نورة ببرود: فكك منوا ياختي ، في كتيير يتمنوكي
اميمة: بس انا بحبوا بجد
نورة: يااختي ، حب يروح و حب يجي
اميمة ببكاء: وهو حبي اللي لو راح مش هيجي تاني
نظرت نورة لها لبرهة ثم تنهدت و صمتت

في المدرسة
حان وقت مغادرة الطلاب
واقفة لميس منتظرة السواق ليأتي و يعيدها للمنزل و في فترة إنتظارها كانت واقفة مع سرين
سلين: ها هتعملي اية؟ اقنعتي اهلك عشان الرحلة؟
لميس بضيق: ماما بتفكر لسه و لؤي مش موافق
سرين: يعني اية مش موافق؟ … يعني مش هتيجي
لميس بعناد: هاجي حتى لو موافقش ، مليش دعوة
سرين: لا حاولي تقنعية و اكيد هيقتنع
لميس: صحيح انتوا عملتوا اية؟
سلين بسعادة: ماما وافقت مبدأيا بس خايفة علينا فهتسأل جارتنا و ممكن نجيب بنت جارتنا معانا هي كبيرة
لميس: اممم كويس
سرين: حاولي تقنعي اخوكي
لميس: إن شاء الله ، يلى سلام عشان السواق جة
و ودعتهم و ركبت السيارة بينما إتجهت سلين و سرين لدروسهم

مر الوقت و إنتهى وقت العمل
غادرت هاجر الشركة و عادت لمنزلها و بعد ان وصلت و اغتسلت ، خرجت و جلست تأكل مع والدتها و بدأوا الحديث
اماني: اية رأيك يا هاجر تروحيلك يومين شرم
هاجر: شرم؟ … مع مين؟
اماني: سرين و سلين عليهم رحلة في المدرسة و سميرة قلقانة إنها توديهم لوحدهم ، فهي طلبت إنك تروحي معاهم كمرافق و بالمرة تنبسطي شوية ، اية رأيك؟
فكرت هاجر و قالت
هاجر: شكلي محتاجة اخرج و اغير جو و ابعد عن الناس اللي حوليا ، ماشي موافقة ، بس امتى الرحلة؟
اماني: ع اخر الأسبوع دة، يوم السبت
هاجر: يعني بعد تلات ايام
اماني: ايوة، دلوقتي خلاص اديهم موافقتك؟
هاجر: ماشي

في منزل لؤي
جالس في غرفتة و امامة الابتوب ع اساس انة يعمل و لكنة كان شارد
بعد دقائق دخلت والدته علية و في يدها صينة بها كوب عصير
منال: خد اشرب يا لؤي
رفع ناظرية و قال
لؤي: مش عايز
جلست منال بجانبة وقالت
منال: مالك يا لؤي يا حبيبي .. قولي في اية؟ انت متغير الفترة دي كتير
لؤي بإنكار: مفيش حاجة ، بس ضغوطات الشغل
منال بتمثيل: هعمل كأني مصدقاك ، المهم دلوقتي مش ناوي تروح تتكلم مع هاجر
لؤي بضيق: انا و هاجر مفيش كلام مبينا من هنا ورايح
منال: لية بس ، اكيد انت فاهم غلط ، حاول تتكلم معاها و تتفاهم
نظر لوالدته نظرة ان تكف الحديث عن الموضوع ، و لم يرد
منال: خلاص براحتك انت ادرى في حياتك
ثم اردفت بجدية
منال: هتعمل اية مع اختك ، هتسيبها زعلانة منك
لؤي بتعب: انا مش فاضي للعب العيال
منال بعصبية خفيفة: مش لعب عيال دة يا لؤي ، دي اختك
لؤي بملل: المطلوب
منال: وديها الرحلة
لؤي بهجوم: انتي مش خايفة عليها يعني
منال: ولية اخاف و انت معاها
لؤي بإستنكار: انا؟!
منال: ايوة انت هتروح معاها كمرافق
لؤي برفض: لا مش هروح في مكان ، انا ورايا شغل
منال: مش ع يومين هيأثر يعني
لؤي: بصي ، عايزةتودي لميس وديها براحتك بس متجيش تعيطي لو حصلها حاجة ، انا قلت رأيي من الأول وانتي مصرة توديها
منال ببكاء خفيف: انت مش بتسمع كلامي ابدا ، دايما بتمشي ع مزاجك ، عمرك ما سمعت كلام ، اخس عليك يا لؤي … ألخ ألخ
و اصبحت تقول لة كلام الامهات هذا … انتم تعرفونة
لؤي بضجر: خلاص .. هعمل اللي عايزاة ، ممكن بقى اكمل الشغل
منال بسعادة: يعني هتروح مع لميس الرحلة ، انت ولد مطيع ، ربنا يسعدك يا حبيبي زي ما هتسع اختك دلوقتي ، يلى بقى اسيبك تكمل شغل
و نهضت و غادرت غرفتة متجهة لغرفة إبنتها

في منزل هاجر
خرجت اماني و طرقت ع باب شقة سميرة و فتحت
اماني: ازيك يا سميرة
سميرة: الحمدالله
اماني: جيت اخبرك ان هاجر وافقت
سميرة: بجد … حلو اوي ، دي سلين و سرين هيتبسطوا اووي ، ها اقتنعت لوحدها ولا
اماني: محتجتش اقنعها اصلا هي وافقت لوحدها ، هي محتاجة تبعت شوية و تريح
سميرة: كويس
و اخذوا يتحدثون عن اكثر من موضوع ، و عادت سرين من درسها
سرين: ازيك يا طنط اماني
اماني: الحمدالله يا حبيبتي ، انتي عاملة اية
سرين: الحمدالله يا طنط ، صحيح يا ماما سلين رجعت؟
سميرة: ايوة رجعت و محضرتش درس الفلسفة
سرين: لية؟ … انا سبتها بعد درس الانجليزي ع اساس إنها هتروح الدرس التاني
سميرة: بتقول ان المستر لغى الحصة ، خلاص ادخلي عشان تاكلي و بعدها تنامي يادوب
سرين: ماشي يا ماما
و تركتهم و دخلت الشقة
اماني: ادخل بقى الشقة ، نتقابل بكرة
سميرة: إن شاء الله
و دخل كلا منهم لبيتة

اليوم التالي
استيقظت هاجر و ارتدت ملابسها ثم إتجهت لعملها .. للشركة
وصلت الشركة و دخلت مكتبها لم يكن هو وصل بعد ، تنهدت و بدأت في العمل

في منزل لؤي
كان جالس ع السفرة يفطرمع والدته ، نزلت اختة و قبلتة بسعادة
لميس بسعادة: صبااح الخير ع احلا اخ في الدنيا
لؤي: صباح النور
منال: يلى تعالي افطري يا لميس
لميس: حااضر
نهض لؤي وقال
لؤي: شبعت الحمدالله ،هروح الشركة بقى
منال بإبتسامة: ربنا يوفقك يا حبيبي و يبعد عنك الناس الوحشة

خرج من المنزل و ركب سيارتة متجهة للشركة
وصل للشركة و ترجل من السيارة و إتجهة لمكتبة و بعد ان جلس حانت منة إلتفاتة من خلف الزجاج ، وجدها جالسة … نهض وهو غاضب ، الم يطردها بالأمس ، لم عادت ؟ اهي تحسبة يمزح !
اقتحم مكتبها غاضبا ، و فور دخولة وقفت مفزوعة من اثر دخلتة عليها
لؤي بصوت عالي: مش قلت إمبارح انوا اخر يوم ليكي في الشغل ، يعني مطرودة
هاجر بهدوء: بس انا مش هسيب شغلي
اصابة الجنون من ردها ، فأقترب منها و امسكها من ذراعها بقوة و جرها خلفة بعصبية و هو يقول بغضب جنوني
لؤي: مادام انتي مش هتخرجي بالزوق ، هخرجك بالعافية
……….**

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب شبه مستحيل)



Source link

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *