رواية ميراث أبي الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم زهرة عمر – مدونة كامو


رواية ميراث أبي الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم زهرة عمر

رواية ميراث أبي الجزء الثامن والأربعون

رواية ميراث أبي البارت الثامن والأربعون

رواية ميراث أبي
رواية ميراث أبي

رواية ميراث أبي الحلقة الثامنة والأربعون

ماذا لو اكتشف أبي الأمر؟ ماجد صديق آخر يقول مستهزئًا أباك؟ أنت خائف من أبيك؟ كم عمرك؟ خمسة؟ كل يوم تأخذ النقودً من محفظته و تشتري السجائر لنا ولا تدخن محمد يخفض رأسه ويمسك بالسيجارة دون أن يشعلها ويقول لكنه صارم جدًا ولن يسامحني إذا عرف خالد يربت على كتف محمد ويقول استمع إلي يا محمد إن أردت أن تصبح رجلًا عليك أن تتوقف عن الخوف يقول ماجد والأهم إن غضب والدك فقط اهرب من المنزل محمد يحدق في ماجد ويقول أهرب؟ إلى أين؟ يكمل ماجد بابتسامة ساخرة إلى منزلي أنا ولن يكتشف أحد مكانك سيبدأ والدك بالبحث عنك وعندما يعيدك لن يجرؤ على ضربك سيخاف أن تهرب مرة أخرى محمد يهز رأسه بتردد لكن أبي يخاف علي خالد يقول بالضبط لهذا السبب لن يعاملك بقسوة إذا هربت سيفكر مرتين قبل أن يوبخك أو يضربك محمد يبتسم و يشعل السيجارة بينما الأولاد الآخرون يضحكون ويشجعونه ينهض ماجد ويلوح بيده خالد بصوت مرتفع يقول هكذا يكون الرجال انظروا إلى محمد أخيرًا أصبح واحدًا منا محمد يسعل بعد أول نفَس من السيجارة بينما الأولاد يضحكون ينظر محمد إلى السيجارة بقلق ثم يكمل تدخينها بعد أن دخّن محمد أول سيجارة في حياته تبدو عليه علامات الندم والقلق وهو يراقب أصدقائه يضحكون ويتحدثون بلا مبالاة ينظر إلى يديه ويشمّهما ويقول لنفسه بصوت منخفض يا إلهي رائحتي كريهه تم يقف محمد بسرعة وينظر حوله و يقترب بخطوات سريعة من جدول الماء يدخل يديه في الماء و يفركهما بقوة ثم يغسل وجهه عدة مرات أسامة احد الاصدقاء يضحك من بعيد وهو يشير إليه ويقول ماجد ماذا تفعل يا محمد؟ تغتسل كأنك ارتكبت جريمة! محمد يصرخ بانزعاج اصمت! لا تعرف شي و يأخذ محمد حفنة من العشب الرطب ويفرك بها يديه وأصابعه ثم يلتقط أوراق الشجر الجافة ويفرك ملابسه بقوة محاولًا إزالة أي أثر للرائحة ماجد يقترب منه ويقف بجانبه ويقول لا تتعب نفسك يا صديقي رائحة السجائر ستبقى في فمك ليس فقط على يديك محمد يقف متجمدًا ويضع يده على فمه ويقول فقلق ماذا أفعل الآن ماجد يضحك بخبث و يقول خذ هذا يناوله قطعة علكة صغيرة ويقول أمضغها ستخفي الرائحة يمسك محمد العلكة ويمضغها بسرعة ثم يلتفت إلى أصدقائه ويقول لقد حل المساء علينا أن نعود يبدأ الأولاد في جمع أغراضهم للاستعداد للعودة و يغادرون الغابة ويذهب كل منهم الي اتجاه منزله يسير محمد على الطريق الترابي عائدًا إلى المنزل يضع يديه في جيوبه ثم يبتسم بخبث ويقول لنفسه يظنون أنني أخاف من سيف؟ ذاك كم هم حمقى محمد لا يعرفون أن خوفي الحقيقي ليس منه أنا أخاف أن يفعلها أن يكتب كل شيء لختام وأنا؟ اخرج بلا شيء؟ خالي اليدين؟ يضرب محمد الأرض بحذائه و يقول لا لن أسمح بذلك وفي منزل سعيد كانا سعيد وبنين يتناولان العشاء على الطاولة يسمع طرق على الباب فينهض سعيد بسرعة تقول بنين بقلق من يمكن أن يأتي في هذا الوقت؟ يرد سعيد وهو يتوجه نحو الباب سنعرف الآن يفتح سعيد الباب ليجد سيف يقف بابتسامة خفيفة يقول سعيد بفرح أهلاً سيف تفضل بالدخول تفضل

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ميراث أبي)



Source link

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *