Physical Address
304 North Cardinal St.
Dorchester Center, MA 02124
رواية حب شبه مستحيل الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم مي علاء
رواية حب شبه مستحيل الجزء الرابع والعشرون
رواية حب شبه مستحيل البارت الرابع والعشرون
لؤي: اسمي استاذ لؤي ، اياكي تتخطي حدودك
نظرت لة بصدمة ، لا تصدق ما سمعتة ، هو يضع حدود بينة و بينها الآن
التفت و غادر ، تاركها وحيدة بين همسات الموظفين عليها و نظرات نورة و اميمة الشامتة
همست نورة ل اميمة قائلة بخبث
نورة: هلحق استاذ لؤي
و غادرت ملحقة به
خرجت من الشركة و لكن كان غادر ، فتأففت بضيق و عادت للشركة
اقتربت اميمة منها و قالت بسخرية هامسة في اذن هاجر
اميمة: ياحراام ملحقتيش تتهني بالراجل ، طفش منك و انتي لسه بتجري وراة ، صحيح ، دة انتي النعنووووسة هاهاههاهاها
وضحكت بصوت عالي و تركتها
تنفست هاجر نفسا طويلا لعله يعطيها بعض الصبر
هاجر تحدث نفسها: لازم استحمل ، استحملي يا هاجر
في منزل هاجر
جالسه اماني ع الأريكة امام التلفاز تشاهد احد برامج الطبخ ، قاطعها صوت طرق احدهم ع الباب ، نهضت و وضعت شال ع رأسها وفتحت و كان صاحب المنزل
اماني: ازيك ياعم هاني
هاني بضيق: مش كويس خالص
اماني: عشان موضوع الإيجار ، معلش استنى عليا شوية بنتي لسه مخدتش الراتب
هاني بغضب: الشهر اللي فات قلتي كدة برضوا
اماني: مش قادرة اطلب من بنتي يا عم هاني هي مضغوضة ، افهمني ، اصبر عليا شوية
هاني بغضب: مش مشكلتي ، انا بنتي هتعمل عملية ع اول الشهر الجديد و انا محتاج فلوس ، فأتصرفي ع آخر الشهر دة و إلا هشوف مستأجر تاني و اتصرف
تنهدت و قالت بحزن
اماني: حاضر
هاني بإرتياح قليل: سلام
و تركها و غادر
تنهدت بقوة و من ثم اغلقت الباب و عادت لما كانت تفعلة ولكنها شاردة
واقفة امام مكتبة تنظر للميدالية الملقية في القمامة بحزن و الم ثم تنهدت و إتجهت لمكتبها
في شركة اليين
جالس ماجد في مكتبة شارد
بعد تفكير طويل قرر ان يعود لها فهو مازال يحبها ولكن كيف وهي تحب آخر و ستتزوج عن قريب! ايمكن انها تقول هذا لتبعدة .. سيعرض عليها العودة و ليرى ما ردها
نظر للساعة وجدها الثالثة عصرا ، فنهض و غادر الشركة متجها لشركة سافورني للديكورات التي تعمل بها هاجر و هذا ما يعرفة عنها فقط حاليا
كان لؤي طول هذا الوقت في المسجد الموجود بجانب الشركة
نظر للساعة وجدها الثالثة و الربع عصرا فنهض و غادر عائد للشركة
في الشركه
وصل لؤي للشركة و فور دخولة نهضت نورة و إتجهت له بلهفة
نورة: حضرتك كويس؟
نظر لها ببرود وقال
لؤي: لية بتسألي؟
نورة بتلعثم مصتنع: اا عادي ، بس اصل هو حضرتك خرجت وانت مضايق و متنرفز فعشان كدة بسألك
نظر لها بعدم إهتمام ثم تركها و إتجهة لمكتبة دون ان يرد عليها
تأففت بضيق ثم عادت لمكتبها
اميمة: مالك؟
نورة بضيق: بيعالمني ببرود
اميمة: عادي يا نورة دي البداية بس
نورة بأمل:رأيك كدة يعني
اميمة: اة ، بس انتي لازم تستغلي فرصة ان هاجر و لؤي متخانقين
نورة بمكر: اكيد ، دة انا هستغلها بضمير
دخل مكتبة و جلس و نظر من خلف الزجاج وجدها تنظر لة لم يهتم و نهض و وضع السيتار لكي لا يراها ، عاد و جلس
تنهدت هي بحزن ثم نظرت للأوراق الموجودة امامها لتكمل عملها
وصل ماجد للشركة وقف متردد لبرهة ثم دخل و صعد و في طريقة قابل نورة الذي استوقفها هو ليسأل عن هاجر
ماجد: لومسحت
نورة: انا؟
ماجد: ايوة ، معلش ممكن اعرف فين مكتب السكرتيرة هاجر؟
نورة بفضول: حضرتك مين؟
ماجد: انا ماجد الجاسر مدير شركة اليين
نورة: و حضرتك عايز من هاجر اية؟
ماجد بضيق: ممكن تقوليلي فين
نورة: لا ، عرفني الأول
رمقها بضيق ثم تركها و اكمل طريق ليسأل عن مكتب هاجر بينما هي شعرت بالإحراج و توعدت بأن تعرف ما علاقة ماجد مدير شركة اليين ب هاجر ، وستبدأ تلعب لعبتها للتقرب من لؤي
كانت جالسة في مكتبها تكمل عملها و منتظرة ساعي البريد ، سمعت طرقات احد خلف الباب ، فقالت وهي تتابع عملها
هاجر: ادخل
فتح الباب و دخل
قالت هاجر وهي ترفع ناظريها ببطئ من ع الورق
هاجر: ها يا عم صبحي جبت…
و عندما وقع ناظريها علية ، حدقت بة بصدمة و توتر
دخل وجلس و هو مبتسم
ماجد: ازيك
كانت تتابعة وهو يجلس و عندما سمعت قولة افاقت و قالت بحدة
هاجر: اتفضل برة
ماجد بهدوء: اهدي يا هاجر ، انا جاي عشان عايز اتكلم معاكي بحاجة تخصنا
هاجر بإستنكار: مفيش حاجة تخصني انا و انت ابدا .. زمان كلن فية حاجة اسمها تخصنا بس حضرتك نهيتها
ماجد بإبتسامة: وانا جاي عشان ارجع اللي راح
نظرت لة بسخرية وقالت بتهكم
هاجر: ازاي بقى هترجع اللي راح؟!
ماجد: هرجع اللي راح بأني هعوضك عن كل اللي فات
هاجر بسخرية: مش انا واحدة خاينة .. ازاي ترجعلي
ماجد بصدق: الحب بينسي
هاجر بألم: واللهي ، دلوقتي بينسي … لية مقلتش ان الحب بينسي من 13 سنة
ماجد متوها الحديث: هعرض عليكي عرض
قاطعتة بحدة وهي تنهض
هاجر: اتفضل دة مكان شغلي ، انا مش فاضية لحضرتك و مش فاضية لعروضك
نظر لها لبرهة ثم إبتسم بتهكم و نهض وقال قبل ان يغادر
ماجد: مقبولة ، مدام انتي بتتحججي بالمكان الشغل انا هبقى اكلمك برة مكان الشغل و مش هيبقى في حجة و هعرض عليكي عروضي ، ما انتي هتبقي فاضي
ثم قال قبل انا يخرج من عتبة مكتبها
ماجد: هستناكي بعد فترة الشغل يا هاجر ، سلام
و غادر
في الطلايق
عائدة سرين و سلين و معهم لميس إلى منزل سميرة بعد إستأذان لميس لوالدتها و اخذ موافتها
دخلوا الشقة
سلين: هتنوري بيتنا البسيط يا لميس
لميس بتأمل: بيتكم حلو برغم انوا بسيط
سرين بصوت عالي: ماما ، ماما
خرجت سميرة من المطبخ
سميرة مرحبة: يا اهلا يا اهلا ، ازيك يا لموسة
لميس: الحمدالله يا طنط ، حضرتك عاملة اية
سميرة: الحمدالله ، نورتينا يا حبيبتي
لميس بخجل: شكرا
سرين ل لميس: يلى تعالي اوريكي اوضي انا و سلين
سميرة: ايوة ادخلي و وريها اوضتكم عقبال ما اوضب الأكل
سلين: حاضر ، بس اكلنا اية؟
سميرة: مكرونا ببشامل و بانية
سلين بتلذذ: الله ، بحبها اووي ، انتي يا لميس؟
لميس: و انا كمان بحبها
سميرة بإرتياح: طيب الحمدالله اني عملتها و إن شاء الله هتعجبك
لميس: اكيد هتعجبني مادام من ايد حضرتك
سرين: يلى بقى تعالي ندخل
و اصطحبتها للغرفة
قبل إنتهاء وقت العمل ب دقائق
نهض لؤي و اخذ مفاتيحة و خرج و وقف في منتظف مكاتب الموظفين ليجتمعوا حولة وهي من ضمنهم
لؤي: عشان تبقوا عارفين ، الصفقة دي هنحط فيها فلوس اكتر من الصفقة اللي فاتت فلازم نكسبها ، عايز الكل يشتغل و مش عايز كسل و لا تعب ، الصفقة دي مهمة اوي و لو بعيد الشر خسرنها ممكن نخسرالشركةوانا مش هسمح بكدة ابدا ، و بكرة إن شاء الله هشوف وصلتوا ل فين ف التصاميم ، بتمنى تكونوا انجزتوا فيهم
مصطفى: إن شاء الله هنحاول ع قد ما نقدر
نورة بمياعة: اكيد هنعمل كل اللي نقدر علية عشان حضرتك
احد الموظفين: هنحاول ع قد ما نقدر
لؤي: شكرا للكل ، و بتمنى متخيبوش ظني و تبقوا احسن في الشغل عن الصفقة الأولى
و إبتسم قبل انا يخرج من الشركة
غادروا الموظفين الشركة
خرجت هاجر و إتجهت لمحطة الباصات و وقفت تنتظر الباص الذي سيوصلها و اثناء إنتظارها وجدت سيارة ماجد تقف امامها و يترجل هو و يتجهة لها و ها هو يقف امامها
ماجد: مستنتنيش يعني ، عالعموم لحقتك ، يلى نروح اي مكان عشان نتكلم
نظرت لة بطرف عينيها و لم تبالي لما قالة و لم تتحرك
امسك ذراعها و لفها لة
ماجد: بكلمك ، يلا
سحبت ذراعها بحدة وقالت لة بتحذير
هاجر: ابعد عني و خليني اكمل حياتي بقى
ماجد: مش هتعرفي تكمليها بدوني
نظرت لة بسخرية وقالت
هاجر: ما انا كملتها من 13 سنة لغاية لأوقتي
امسك يدها وقال بحب
ماجد: و هتكمليها معايا من بعد ال 13 سنة لغاية العمر كلوا
كان يسير بسيارتة عائد لمنزلة فمر ع محطة الباصات ، حانت منة التفاتة لمحطة الباصات لعلها تكون واقفة و منتظرة الباص ، صعدت الدماء ل رأسه و شعر بالحرارة تزداد بجسدة من الغصب ، ضرب المقود بقبضتة بغضب و اكمل الطريق و هو يلعن و يسب نفسة لأنة مازال يفكر بها وهي تستمتع مع غيرة
علا صوت رنين هاتفة فرد
لؤي: نعم
لميس: معلش يا لؤي ممكن تيجي تاخدني من عند صحبتي ، اصل السواق عيان و مش هيقدر يجي يرجعني البيت
لؤي: ماشي ، العنوان اية؟
لميس: هبعتلك العنوان في رسالة دلوقتي
لؤي: ماشي ، مستني
و بعد ان اغلق الخط ب دقائق وصلتة رسالة بالعنوان
لؤي: مش دة عنوان بيت هاجر!
سحبت يدها بحدة و قالت بشيء من العصبية
هاجر: انا قريب و هتخطب فأبعد عني و متبقاش عقبة اني اكمل حياتي
ماجد بسخرية: انتي فكراني هصدق اللي بتقولية دة انك هتتخطبي قريب ، انا عارف انك بتقولي كدة عشان بس تبعديني
تنهدت بضيق وقالت بنفاذ صبر
هاجر: حضرتك مش عايز تصدقني براحتك مش لازم تصدق
ماجد: طيب قوليلي مين سعيد الحظ دة
هاجر: ملكش حق اني اعرفك مين هو
ماجد بهدوء: خلاص ، هعرف لوحدي
ثم اكمل بإصرار: و مش هسيبيك لغيري
و غادر و هو مبتسم
تنهدت و ها اتى الباص ، صعدتة
في منزل سميرة
سرين بلهفة حاولت إخفائها: يعني اخوكي هيجي ياخدك من هنا
لميس: اة عشان السواق تعبان و مش هيقدر يجي يرجعني
سرين: اها ، طيب
سلين: ها يا لميس ناوية تدخلي ادبي و لا علمي؟
لميس: الصراحة مش عارفة بس انا مايلة للموا العلمية شوية
سرين: و انا هساعدك لو دخلتي علمي
سلين: ربنا يوفقك
بعد دقائق رن هاتف لميس
لميس: ايوة يا لؤي .. انت مستنيني تحت
سميرة: خلية يطلع يا حبيبتي
لميس: طيب ممكن تطلع عشان طنط سميرة عايزاك … الدور الأول الشقة اللي جمب السلم … مستنياك .. سلام
سرين: ها طالع؟
لميس: ايوة
سميرة بترحيب: هينورنا
صعد السلالم و طرق الباب فتحت لة سرين
علا دقات قلبها
سرين بتوتر: اتفصل
لؤي: معلش مش هينفع ، ممكن تناديلي لميس
اتت سميرة من الداخل و سلمت علية
سميرة: ادخل يا حبيبي ادخل ، البيت بيتك
لؤي: معلش مرة تانية بس مستعجل حاليا
سميرة: زي ما تحب ، ثانية اناديلك لميس
ظلت سرين محدقة ية كالبلهاء ، فهي مشتاقة لة كثيرا ، وهو لم يلاحظ نظراتة
اتت لميس و سلمت ع سرين
لميس: يلا يا لؤي ،سلام يا سرين
سرين وهي تنظر ل لؤي: سلام ، و تبقي تعيديها
لميس: إن شاء الله ، اقفلي الباب يلا
سرين: حاضر
و دخلت و اغلقت الباب
لميس: عامل اية
لؤي: الحمدالله ، كنتي بتعملي اية عندهم؟
لميس: عادي قاعدة معاهم و استأذنت ماما
لؤي: تبقي تقوليلي بعد كدة عشان يبقى عندي علم
لميس : حااضر
اتوا ان يخرجوا من عتبة المبنى و لكنهم توقفوا عندما وجدوا هاجر تدخل ، نظرت لميس بإستغراب ، بينما نظر لؤي ل هاجر بجمود بينما هاجر نظرت لهم بإستغراب
هاجر: لؤي؟
نظر لها بطرف عينية و تخطاها و صعد سيارتة
لميس بتساؤل: بتعملي اية هنا؟
هاجر: هنا بيتي
لميس: بجد ! … صدفة سيئة الصراحة
رفعت حاجبها وقالت
هاجر: نعم!
تخطتها لميس وهي تنظر لها بإستحقار
التفتت و نظرت لهم و هم يغادرون بالسيارة و نظراتهم لها التي جرحتها و الامتها ، تنهدت بألم و صعدت لمنزلها
مساءا
في منزل لؤي
ع السفرة يتناولون العشاء
لميس: ها يا ماما ، موافقة ولا
منال: اوبس نسيت موضوعك
لؤي: موضوع اية؟
لميس بحماس: في رحلة مطلعاها المدرسة وانا عايزة اروح
لؤي بإستفسار: رحلة لفين؟
لميس: ل شرم ، هتبقي ليومين
لؤي: لا
لميس بضيق: اية اللي لا ، متبقاش رخم يا لؤي ، انا عايزة اروح و في مرافق يعني ممكن تيجي معايا
منال: مين رايحة من صحابك
لميس: كتيير و منهم سرين و سلين
لؤي: سرين و سلين اللي كنتي عندهم النهارضة؟
لميس: ايوة ، ارجووكم واافقوا
لؤي: قلنا لا
لميس بحزن: ارجووك يا لؤي ، عايزة اروح ، و تعالى معايا لو عايز ، ارجووك
لؤي بحدة: قلت مفيش روحة
نظرت لة بحزن و نهضت من ع السفرة و جرت لغرفتها وهي تبكي
منال بعتاب: براحةيا لؤي عليها
نهض لؤي من ع السفرة بضيق وقال
لؤي: شبعت الحمدالله
و تركها و صعد لغرفتة
في منزل سميرة
جالسة سرين و سلين مع والدتهم ليقنعوها
سلين: ماما امانة عليكي عايزة اروح السفرية دي ، دي يومين و بس
سميرة: اخاف عليكم يا حبيبتي ، انا مضمنش الناس
سرين: في مرافق يا ماما ، ممكن تيجي معانا
سميرة: لا انا مليش في الرحلات و السفر و كدة ، انا كبرت خلاص
سلين برجاء: طيب ودينا ارجووكي
سرين: امانة عليكي يا ماما
سميرة بتفكير: ممكن اوديكم بس لازم اودي معاكم حد كبير
سلين بسعادة: موافقين ، صح يا سرين
اومأت برأسها
سميرة: خلاص هشوف هبعت معاكم مين ، حد عندوا اقتراح؟
سلين بتفكير: امممم ممكن تكون امممم
و قد وجدتها: هااجر
سميرة: صح ، هسألها و نشوف
سرين برفض: لا .. مش عايزة هاجر تيجي
سميرة بإستغراب: لية يا سرين؟
سرين بإرتباك: عادي مش عايزاها تيجي معانا ، شوفي غيرها
سميرة: مفيش غيرها ، انا هسألها و لو وافقت اوكي لو موافقتش اشوف غيرها
سرين بضيق: انا مش عايزة هاجر تيجي
سلين: خلاص متروحيش الرحلة
نظرت سرين ل سلين بضيق و من ثم دخلت غرفتها و هي تحدث نفسها
سرين: مش عايزة هاجر تيجي ، هتخرب كل اللي كنت بخطتلوا عشان اتقرب من لؤي ، يااربي اعمل اية بقى ، اية الحظ الزفت دة
في منزل هاجر
خرجت هاجر من غرفتها و طرقت ع غرفة والدتها و دخلت
هاجر: مالك يا ماما؟ تعبانة ولا اية؟
اماني: لا يا حبيبتي ، تعالي جمبي اقعدي
جلست هاجر بجانب والدتها ع السرير
هاجر: طيب مالك ؟ شكلك زعلانة و مضايقة
اماني بإبتسامة باهتة: مفيش يا حبيبتي ، ها قوليلي اتصالحتي انتي و لؤي؟
هاجر بإرتباك: انا و لؤي … ها .. لا لسه
اماني: اصبري و هيجي يصالحك ، انا متأكدة
قامت هاجر بتغيير مجرى الحديث: بتسألي عن احمد ولا لا
اماني: هو النهارضة مش موجود لأنوا راح لبيتوا ، و قالي الصبح قبل ما يمشي انوا هيجي هنا يبات شوية و هناك شوية
هاجر: اهاا ، كويس
ساد الصمت ثم قالت هاجر
هاجر: صحيح يا ماما انا عرفت ان بنت عم هاني هتعمل عملية
اماني بفزع: منين عرفتي؟ هو قالك حاجة؟
هاجر: لا ، وانا رايحة الصبح قابلت بنتوا بالصدفة وقالتلي إنها هتعمل عملية
اماني بإرتياح: الحمدالله ، يلا ربنا يشفيها
هاجر: يارب ، يلا بقى هسيبك تنامي و انا كمان هروح انام عشان تعبانة
اماني وهي تقبل ابنتها: روحي ارتاحي يا حبيبتي
هاجر: تصبحي ع خير
اماني بإبتسامة: وانتي من اهلوا يا حبيبتي
و نهضت و خرجت هاجر و دخلت غرفتها و استلقت ع السرير ثم امسكت بالدبدوب و احضتنتة و امسكت بهاتفة وفتحت الرسايل الذي كانت بينها هي و لؤي و تقرأها و دموعها ع وجنتها ، و هذا ما تفعلة كل يوم حتى تنام
في منزل لؤي
جالسة والدته في شرفة غرفتها تفكر و تخطط ، هي للآن لم تخطوا اي خطوة للأمام ، لم تتحرك من مكانها ، تريد ان تبدأ في تأكيد عدم رجوع لؤي لهذة الفتاة التي تسمى هاجر ، لديها الأفكار و الطرق ولكن يجب ان تبحث عن من ينفذ ولكن من؟ … يجب ان تبحث عن احدهم ، من الغد ستبحث و من الأحسن ان تجد احد من الشركة فهكذا سيكون اربح و انجح
…….**
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب شبه مستحيل)